The smart Trick of التسامح والعفو That Nobody is Discussing
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBFKhDFvlu-AFCiXA-fXj7OeDEugvtlK-fJIhr3ml9P9oki2wikpOB_HRPvwhuPqdxyISjB9nRucd45S6HG-Qv3iR3ny72KXgR6xT6jIBrwYxMH3fyCB8JiXGCcob9YEcL2lAHI1OOwWsE9s-6v0rp7H9cWmXXDks0EQvXpMR4LorCuYIsHb2WWD5qPsM/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88_%20%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.webp)
يهدف التسامح إلى تقبل الآخرين كما هم، والتعايش بسلام مع أخطائهم، ويُسهم في تعزيز السلام والتفاهم الاجتماعي دون حاجة إلى رد فعل مباشر.
إنّ آثار العفو والتسامح على المجتمع جليلة عظيمة، ومن أهمها:[١٤]
تحقيق التقدم والتنمية: يعمل التسامح على تحقيق التقدم والتنمية في المجتمع، حيث يساهم في إيجاد بيئة مواتية للابتكار والإبداع ويعزز روح العمل الجماعي والتطور المستدام.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
قال تعالى: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ، وقال أيضًا: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
التسامح هو قيمة إنسانية تعبر عن القدرة على قبول الآخرين والتعامل معهم بالاحترام والتفهم، بغض النظر عن الاختلافات في العقيدة أو الثقافة أو العرق أو الجنس.
قال تعالى: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .
قال تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ .
عن عائشة أم المؤمنين -رضيَ الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال لها قولي: الامارات (اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).[١٩]
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث المسلم على التحلّي بخلُق العفو والتسامح، نذكر منها ما يأتي:
ويقصد بالعفو أن يعفو الإنسان عن عقاب من يستحق العقاب، مع أن لديه القدرة على فرض العقاب عليه، أما التسامح في الإسلام فيقصد به التسامح عن الإساءة الموجهة، بمعنى الابتعاد عن رد الإساءة، ومن التعرفين السابقين يتضح وجود تشابه كبير بين العفو والتسامح، وتتمثل أوجه التشابه في التسامح والتسهيل والتيسير والتجاوز، وتطهير القلب من أي حقد أو كره.
التسامح هو قيمة أساسية في المجتمع تحمل العديد من الفوائد الإيجابية التي تؤثر بشكل كبير على العلاقات الإنسانية والبيئة الاجتماعية. إليك بعض الفوائد الرئيسية للتسامح في المجتمع:
نيل درجة التقوى التي جعلها الله سبحانه وتعالى لعباده العافين، إذ إنّ المسامحة والعفو هي صفة من صفات العباد المتقين الذين وعدهم التسامح والعفو الله بجنات تجري من تحتها الأنهار.
جعل الإسلام الناس سواسية وجعل معيار التفاضل بينهم هو تقوى الله سبحانه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ،